الحديث هدفه الأول أن نوضح اللبس فى الأمر لدى بعض المرضى أن الكبد هو المسئول عن أمراض الغدة الدرقية ونتجاهل حقيقة المرض والتعامل مع السبب . أو يعتقد كل مريض غدة درقية أن لديه مشكلة فى الكبد .
ليس بالضرورة كل مريض غدة لديه مشكلة فى الكبد أو العكس
تأثير الكبد على الغدة الدرقية :
يتم فى الكبد تحويل هرمون الغدة T 4 إلى الهرمون الحر النشط T3 حتى يقوم بوظائفه .
ولهذا إذا تأثر الكبد لأى سبب مرضى يؤثر ذلك على مستوى وظيفة الغدة وتضعف قليلآ مثل أى مرض مزمن أخر .
وهذا ربما يفيد فى تقليل معدل الحرق وإستهلاك الخلايا المرهقة فى مرضى تليف الكبد لأى سبب وهذا تأقلم طبيعى من الجسم.
وفى مرض الفشل الكبدى الحاد الشديد يحدث خلل فى البروتينات المرتبطة بالهرمون ولكن تبقى النسب تقريبآ طبيعية.
وفى مرضى التهاب الكبد المناعى او التهاب القناة المرارية المناعى يوجد إرتباط مع أمراض الغدة المناعية.
.أما تأثير أدوية علاج الكبد وخصوصآ الإنترفيرون فقد يؤدى لخلل مؤقت أو دائم أو نشاط أو خمول .
تأثيرالغدة الدرقية على الكبد :
خمول الغدة الدرقية الشديد الذى لا يعالج قد يؤثر على الكبد إما بطريقة مباشرة او عن طريق ضعف عضلة القلب .
نشاط الغدة الدرقية الشديد يؤدى إلى إرتفاع وظائف الكبد فى نسبة من المرضى نتيجة زيادة معدل الحرق ونقص الأكسجين فى خلايا الكبد وفى حالات نادرة قد يكون التأثير شديد جدآ .
أدوية علاج النشاط وخصوصآ البروبيل ثيويوراسيل يؤثر أحيانآ على وظائف الكبد وهو مرتبط بالجرعة ويقل بعد فترة من وقف العلاج .
أمراض وأدوية تؤثر على الغدة الدرقية والكبد معآ
وأشهرها الأميودوران (الكوردارون) .
والأورام وترسيبات الحديد وأمراض الغدد الصماء المتعددة .
الرسالة :
عدم الفزع وربط أمراض الغدة بكل الأمراض طالما تمت علاجها بنجاح .
متابعة وظائف الكبد فى مرضى الغدة فى حالات محددة
ومتابعة وظائف الغدة الدرقية فى مرضى الكبد فى حالات محددة .